قصه حقيقيه 100%(الست دى مش امى)

هذه قصه حقيقيه 100%
هبدأ




رجل جاءه النبأ المشئوم.. وهو وفاه امه ..استسلم لقضاء الله وقدره..بدأيسمع ممن حوله عباراتمن عينه
(( الموت علينا حق)) ((وكلمن علينا فان))((والدنيا منفاته))ظ
كان قد تركها منذ لحظات فى المستشفى..ظن انها استردت بعض عافيتها..يبدو ان الاجل قد عاجلها بعد ان طمأنه عليها..((وخمه وجدها)) فراق ست الحبايب على الاقل دلوقتى اخر ما كان يتوقعه.. ومش عامل حسابى دى لسسه صغيره.

هرع الى المستشفى لانهاء اجراءات استسلام الجثه..ارسل احد اقاربه(( للتربى))لفتح مقبره الاسره وتهويتها لاستقبال الضيف الجديد......ظ

بسرعه البرق انهى موظف المستشفى اجراءات تسليم الجئه كأنه يتخلص من حمل ثقيل ودون النظر لشخص المستلم وهو يردد
--ربنا يخفف عنك .. ارتاحت من الدنيا و*****..عقبلنا جميعا..ريحها كان خفيف وحياه النبى..يدوبك فى ثانيه طلع السر الالهى..دنييا..!!--
حمل ست الحبايب الى اقرب مسجد للصلاه عليها عاقدا العزم على الذهاب بها مشيا الى مكمنها الاخير ليأنس بها حتى لو كانت جثه هامده..فهذا هو مشوارها الاخيرمعه ولم يتبق له غير الذكريات ..ادى الصلاه عليها ..عند مدخل القبر جاءه هاجس يأمره بتعريه وجهها ورؤيتها للمره الاخيره وطبع قبله على وجنتيها الكريمتين..حاولوا منعه..كان مدفوعا نحوها لم يلتفت اليهم ..عرى وجهها واقترب لطبع قبله اخيره عليه هنا كانت الفجيعه..صاح بأعلى صوته--الست دى مش امى-- ظ

بدأ لغط من حوله -- لا اله الا الله..الرجل اتجنن..مش عايز يصدق ان امه ماتت..نظر اليهم وقد تبدل حزنه الى فرح قائلا--الست دى مش امى ..دى باين عليها فوق السبعين..وامى فايتها يادوبك بتقفل الخمسين ..لحقت تكبر بتاع عشرين سنه فى يومين قاعدتهم فى المستشفى..اكيد لسه عايشه..والمستشفى غلط..ما احنا فى مستشفيات مصر..بدأ يؤنب نفسه كان لا بد اشوف وشها الاول وانا بستلم الجثه..!؟

هرع الى المستشفى فرحا حاملا معه الجثه..نظر اليه موظف المستشفى قائلا--ايه فيه ايه انتا عايز ترجع الجئه..مش ممكن لانك استلمتها رسميا..رد عليه--دى مش امى..!!امى راحت فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



نظر الموظف اليه قائلا --امال دى امى ..يا ابنى روح ربنا يهون عليككلهم بيقولوا كدا..الصدمه كبيره انا عارف..وسيبنا عندنا جثث تانيه لازم نسلمها..!!؟؟


بينما يتحاوران ..دخل من تبدو عليه اثار الهيبه صائحا وحاملا جثه ايضا
-الست دى مش خالتى..خالتى اكبر من كده ..التفت موظف المستشفى --شوف مفيش حاجه عندنا بتروح ممكن تبدلوا مع بعض يله مش عايزين دوشه ..ورانه شغل!!!!!!!!!!!


قال سريعا المواطن الملكوم فى امه --انا معايا جثه ممكن تشوفها ولو طلهت خالتك خدها...بس ورينى الجثه الى معاك ..وان شاء الله تطله مش امى..وساعتها هسيب الجثتين حلال عليك !!
بدا فى تبادل الجثث وتفحص معالمها ..صرخ كل منهما فى نفس واحد--ايوه هيا دى ..!!؟؟




بتهكم قال الموظف
-انا مش عارف طب لو كل واحد دفن الجثه الى معاه كان يبقا فيها ايه مش اكرام الميت دفنه وبعدين احنا فى المستشفى الحكومى دا كل الناس متساويه ما دام المريض مات اى واحد يستلمه هوا فى الموت خيار وفقوس كمان دا يقولدى مش خالتى والتانى يقول الست دى مش امى سبحان الله ناس اخر زمان













خلاص

















خلص الموضوع


































شفتم بقا الموضوع ده حصل وبيحصل وهيحصل ودى مشكله كبيره وهيا سبب فى تأخر مصر